
نظمت صباح اليوم عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام المهدي المنتدى العلمي الدوري بجمع القوز بكوستي والذي جاء تحت شعار ( تحديات البحث العلمي في فترة الحرب) برعاية كريمة من مدير الجامعة البروفيسور محمد مهدي بخاري وبتشريف عميد عمادة البحث العلمي البروفيسور خضر الطيب وبمشاركة وأسعة من الأساتذة والأكاديميين والطلاب والمهتمين بالبحث العلمي في جامعة الإمام المهدي والجامعات الأخري حيث إنطلق المنتدى بإفتتاحية تمهيدية عبرت عن حرص الجامعة علي تفعيل دورها المجتمعي والعلمي لاسيما في أوقات الحروب والأزمات ،فيما أدار الجلسات العلمية بمهنية الدكتور عبدالمنعم إبراهيم رئيس تحرير المجلة العلمية لجامعة الإمام المهدي وقُدمت في هذا المنتدى عدد من الأوراق العلمية وجاءت الورقة الأولي بعنوان : (السرقة العلمية في مؤسسات التعليم العالي) قدمها الدكتور خلف الله عبدالوهاب، وأشار في هذه الورقة إلي أهمية مراكز الفتوي داخل الجامعات لأخلقة ممارسة البحث العلمي فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان : ( تحديات البحث العلمي من وجهة نظر الأستاذ الجامعي) قدمها الدكتور عبدالمنعم عثمان والتي تطرق فيها إلي معاناة الباحثين في ظل غياب التمويل وغياب الرؤية الإستراتيجية الموحدة للبحث العلمي وتناولت الدكتورة إلهام علي في الورقة العلمية الثالثة : ( تحديات البحث العلمي خلال الحرب) والتي أوضحت فيها أبرز التحديات وتشمل الدمار الذي لحق بالبنية التحتية لمؤسسات التعليم العالي في المعامل والمختبرات وهجرة الكفاءات الوطنية وقدم الدكتور محمد مسعود الورقة الأخيرة والتي جاءت بعنوان : (عائدات الإستثمار في البحث العلمي) مستعرضاً حجم العوائد المحتملة من البحث العلمي في السودان مُشيراً إلي أن مبلغ 1 دولار ينفق علي البحث العلمي يحقق عائداً يبلغ 141 دولار وفي ختام المنتدى عقب البروفيسور خضر الطيب علي جملة الأوراق العلمية التي قدمها الأساتذة ومعرباً عن شكره وتقديره للجهد المبذول في هذه الأوراق متمنياً أن يتواصل هذا النوع من اللقاءات العلمية وضرورة أن تتحول توصيات هذا المنتدي إلي خارطة طريق تُنقذ البحث العلمي في البلاد من أزمته الراهنة ترجم لي الخبر أعلاه.
شارك على فيسبوك شارك على تويتر