كالعهد بها دوما ظلت كلية تنمية المجتمع بجامعة الإمام المهدي سباقة لفعل الخيرات وتلمس هموم وقضايا الفئات الضعيفة والمنهكة والمنسية والتي سقطت من الذاكرة الشعبية بالرغم من أنها افنت زهرات شبابها ورحيق عمرها في سبيل نهصة وتطور المجتمع عبر ما ظلت تقدمه بكل عزم واقتدار وسعي كريم وصبر جميل. في ظل سعيها الدؤوب على الوقوف ميدانيا على قضايا فئات المجتمع قامت كلية المجتمع يتقدمها -الزول الجميل والخلاق صاحب المبادرات الهادفة والبناءة - وبمشاركة مقدرة وفاعلة من الاخ عميد كلية التنمية البشرية وبصحبة نفر كريم من خيرة أبناء هذا الوطن الموعود بزيارة ملحة لدار بابكر النور قمزة لإيواء العجزة والمسنين أو الأصح أن نقول عنهم انهم يمثلون "عصارة الحياة وكنز الخبرات " وقد بذلوا كل مافي وسعهم من أجل أن يعبدوا لنا طريق الحياة . وقد قام وفد الكلية بتقديم و بتسليم إدارة الدار مواد عينية مقدرة تفي بحاجة عدد 15 نزيل لبضع ايام ولسان حالهم يقول (العين بصيرة والايد قصيرة ) مع التأكيد التام والجاد على بذل العمل تباعا من أجل تحسين بيئة الدار بكل ماهو ضروري وملح حتى يتثنى لكبارنا قدوتنا وتاج راسنا العيش بسلام . ومن جانبها اطلعت إدارة الدار الوفد الزائر على الحاجات الملحة والتي يمكن تصنيفها إلى ثلاث أقسام وهي
الأول: وقائي ويحتوي على خدمات صحية وتوعوية وإعلامية تعكس قضايا وهموم فئة العجزة والمسنين ومن ثم توسيع رقعة المناصرين والمساندين لشريحة المسنين .
الثاني :- خدمات استشارية نفسية موجهة نحو المسنين من ناحية وإلى أسرهم من ناحية أخرى .
المشاورات التي تمكن من إعداد خطة عمل مشتركة تسهم بفاعلية من أجل توفير العيش والستر الكريم والأمل والمأوى للمسنين وكبار السن ركيزة المجتمع القويم
شارك على فيسبوك شارك على تويتر