نظمت عمادة شئون الطلاب بجامعة الامام المهدي صباح اليوم بقاعة التدريب بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بكوستي الملتقي الأول لرعاية الطلاب بالجامعه والذي جاء تحت شعار ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا) وذلك بتشريف البروفيسور محمد مهدي بخاري مدير جامعةالإمام المهدي وبحضور أمين الشؤون العلمية البروفيسر ياسر عوض الله وعميد شؤون الطلاب الدكتور محمد يوسف الشيخ ونائبه الأستاذ محمد عمر وعدد من أساتذة الجامعة وممثلي جامعتي النيل الابيض والعلوم الصحية ومشرفي العمادة ولفيف من الطلاب وأكد مدير جامعة الإمام المهدي البروفيسور محمد مهدي بخاري خلال مخاطبته الملتقي أن الجامعة رغم ظروف الحرب تستضيف اكثر من خمسة وعشرين جامعة وتمضي بخطى ثابتة باعتبارها قبلة للتعليم العالي نسبة للإستقرار الأمني الذي تشهده الولاية بعد خروج عدد من الجامعات من منظومة التعليم العالي جراء الحرب الدائرة في البلاد والتي أفرزت بعض الممارسات والمشكلات المجتمعية وقال أن الجامعة تعكف علي حلها من خلال مثل هذه الملتقيات و دعم مخرجات الملتقيات والورش المتخصصة في قضايا الطلاب وأشار المهدي لأهمية إنشاء صندوق لدعم الطلاب المُعثرين في ظل ظروف الحرب الماثلة مؤكداً إلتزام إدارة الجامعة بدعم أنشطة وبرامج عمادة شوؤن الطلاب من أجل تحقيق الإستقرار الأكاديمي مضيفاً أن الجامعة ليس أكاديميات فقط وإنماء هناك جوانب كثيرة من ضمنها تهيئة وإعداد البرامج الثقافية والرياضية والفنية والاجتماعية التي تلبي رغبات الطلاب بالاضافة لمتابعة قضايا الطلاب وحل مشكلاتهم التي تُعيق مواصلتهم للدراسة فضلاً عن صقل شخصية الطالب من خلال الأنشطة اللاصفية وإيجاد بيئة تساعد علي الإبداع والإبتكار والمشاركة في الأنشطة الداخلية والخارجية فيما أكد عميد شؤون الطلاب بجامعة الامام المهدي الدكتور محمد يوسف الشيخ أن شعار الملتقي يعبر عن ما تحتاجة المرحلة التي تمر بها البلاد من إعتصام وتمسك بالوحدة الوطنية فضلا عن الإعتصام في قضايا الطلاب الماثلة والمتمثلة في الظواهر السالبة ومعالجتها وإحكام العلاقات التنسيقية وقال أن الجامعة تشهد إستقراراً أكاديمياً وهناك تحدي كبير يتمثل في سكن الطلاب كإحدي إفرازات الحرب وكشف سيادته عن انعقاد ملتقى أخر قبل نهاية هذا العام لبحث مواعين جديدة لدعم الطلاب إقتصادياً بغية مجابهة الأوضاع الإقتصادية التي افرزتها الحرب هذا وناقش الملتقي أوراق عمل حول العلاقات التنسيقية و عن الظواهر السالبة وسط الطلاب وكيفية معالجتها و خرج الملتقي بعدد من التوصيات المهمة التي من شأنها إحكام وتطوير العلاقات التنسيقية بين الطلاب ومعالجة الظواهر السالبة وسط الطلاب
شارك على فيسبوك شارك على تويتر