إدارة الجامعة تؤكد نجاح الجامعة في تحقق برامج الجامعه في التدريب...

أكد البروفيسور محمد مهدي بخاري مدير جامعة الإمام المهدي نجاح الجامعة في انفاذ كافة برامجها البحثية والتدريبية وخدمة المجتمع بالولاية وقال ان الاستقرار الأمني الذي شهدته الولاية مكن الجامعة من تنفيذ برامجها الأكاديمية بالصورة المطلوبة مما اسهم في معالجة تراكم الدفعات في جميع الكليات بتخريج أكثر من ثلاثه ألف طالب من مختلف التخصصات لافتا الي ان نعمة الأمن والاستقرار جعل الجامعة مركز لأكثر من أربعين جامعة من الجامعات المتاثرة بالحرب خاصه جامعات ولايات كردفان ودارفور وقال المهدي خلال التنوير الصحفي الذي نظمته إدارة الإعلام والعلاقات العامة بالجامعة صباح اليوم بمباني إدارة الجامعة بكوستي ان جامعة الإمام المهدي شهدت تخاريج مختلفة لجامعات نيالا وزالنجي هذا بالإضافة الي استضافتها لبرامج مجلس التخصصات الطبية بالولاية وكشف عن خطة الجامعة للارتقاء بالتعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني وأعلن مدير جامعة الإمام المهدي عن جاهزية الجامعة واستعدادها لاستضافة امتحانات الشهادة السودانية فضلا عن انشطتها النوعية في التدريب والتعاون مع ديوان الزكاة والمشاركة في قوافل الوافدين وجرحي معركة الكرامة وتأهيل البني التحتية في عدد من الكليات بالجامعة وترتيبات إنشاء مستشفي السلام التخصصي والمشاركة في عدد من الورش والبرامج مع الولاية المتعلقة بالصناعة والمنظمات لاسيما وان الجامعة هي الجهة المرجعية للولاية في كافة البرامج وكشف المهدي عن مشروع المعمل المركزي الذي يجري تنفيذه بمجمع كلية الطب بكوستي بتمويل من وزارة التعليم العالي بتكلفة خمسين مليار جنيه لتشخيص الأمراض الخبيثة ولخدمة البحث العلمي ومجتمع الولاية كما ارسل صوت شكر لحكومة الولاية ولكل عمداء الكليات والاساتذة والموظفين والعاملين بالجامعة الذين تكبدو مشاكل الحرب وساهمو في تخريج دفعات عديدة وفي ذات الإطار حيا الدكتور نورالدين الطاهر وكيل جامعة الإمام المهدي الرعيل الأول من الجامعه في الذكري الثلاثين لجامعة الإمام المهدي واشار لجهود الجامعة في مجال التدريب والمنشأت والمعامل والبني التحتية بتشييد عدد من القاعات والورش وتأهيل للمكاتب بالإضافة لدعم متحركات الجامعة بعدد من العربات والأليات وأجهزة الحاسوب وشبكات التقنية بالإضافة لسداد مديونيات للجامعة في محاور مختلفة و تشييد إستديو إعلامي ومعامل بمبالغ مالية مقدرة أسهمت في تهيئه البيئة التعليمية علي مستوي الكليات والإدارة فضلاً عن البرامج الإجتماعية في دعم منسوبي الجامعة طيلة فترة الحرب بسلال غذائية وتسليف مبالغ مالية ودعم علاج الي ذلك قال البروفيسور ياسر عوض الله أمين الشئون العلمية بجامعة الإمام المهدي أن الجامعة خطت خطوات سريعه وثابته في الاستقرار الأكاديمي رغم ظروف الحرب التي تمر بها البلاد مؤكداً أن كل الأنشطة الأكاديمية مستمره في جميع الكليات بما في ذلك الدراسات العليا مشيراً الي أن الإستقرار الذي تشهده الولاية ساهم في إستضافة الجامعة لأكثر من أربعين جامعه وأضاف أن الكوادر البشرية العاملة في هيئة التدريس تقوم بدورها علي الوجه الأكمل وساهمو مع مجتمع الولاية خاصة في مدينة كوستي والجزيرة أبا في إستقرار العملية التعليمية بجميع كليات الجامعة


شارك على فيسبوك شارك على تويتر