الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آلِهِ وصحبه إلى يوم الدين

القراء الأفاضل

تتواصل مسيرة العطاء الفكري عبر علماء الأمة الذين يتقصون الحقائق بالدراسات والبحوث العلمية من أجل تقدم وتطور مسيرة الحياة الإنسانية . وها هي مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في عددها الثاني تحمل في طياتها العديد من البحوث التي احسب أنّها قيمة وذات نفع للامة البشرية .حيث غطى هذا العدد مجموعة من البحوث في مجالات اللغة العربية ،الدراسات الإسلامية ،علوم المكتبات والمعلومات ،التاريخ ، الإعلام ،علم النفس واللغة الإنجليزية  .

تحرص مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية على تجسيد المعرفة الضمنية للعلماء وإتاحتها في شكل معرفة صريحة وذلك عبر تشجيع الباحثين على توليد معرفة جديدة لدعم عملية البحث العلمي الذي هو من أهم الركائز الأساسية في العملية التعليمية .

     ترحب المجلة بالباحثين الراغبين في نشر أبحاثهم في أعداد المجلة القادمة بإذن الله تعالى . على أن يرسلوا أبحاثهم على البريد الإلكتروني للمجلة

 art_journal@mahdi.edu.sd  و تتاح بحوث هذا العدد عبر موقع المجلة الإلكتروني  http://www.mahdi.edu.sd/journal/7

وختاماً لا يفوتني أن  اشكر العلماء الباحثين على جهدهم العلمي وكذلك أعضاء هيئة التحرير ومحكمي بحوث العدد الثاني فلهم جزيل الشكر والتقدير والامتنان ، ونسأل الله تعالى أن يوفقنا لدعم البحث العملي وإنتاج المعرفة العلمية ودمتم سالمين .

مستخلص الدراسة:

    ستظلَّ آراء الأخفش ذات أهمِّية قصوى في الدرس النحوي والصرفي لما لها من أهميِّة وقيمة عند شرَّاح ألفية ابن مالك وقد تناقلوها جيلاً بعد جيل، منهم أبو محمد: عبد الله بن عقيل في شرحه الموسوم بـ (شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك)، وقد دفعتني رغبتي في الاستزادة من العلم، فقمت باستقراء آراء الأخفش في شرح ابن عقيل لألفية ابن مالك فبلغت أربعاً وعشرين مسألة نحوية وآثرت أن تكون دراستي حول آرائه في التثبت من صحة نسبتها إليه، وكيفية تناول الأخفش لها، ومناقشتها.

تكمن مشكلة هذه الدراسة على دراسة اختيارات الأخفش الأوسط النحوية في كتاب شرح ابن عقيل.  

هدفت الدراسة إلى بيان أهمية آراء الأخفش وبيان أثرها في الدراسات النحوية، وإظهار مكانة الأخفش بين النحاة، فهو يُعدُّ من كبار النحاة المتقدَّمين وقد أجمع معاصروه على إمامته في النحو.

أمَّا المنهج الذي اتبعته الدراسة فهو المنهج الوصفي التحليلي الإحصائي لمناسبة هذا المنهج لمثل هذه الدراسات، وقد ختمت الدراسة بنتائج وتوصيات تعين الدارسين  على مواصلة جهودهم في هذا المجال.

الكلمات المفتاحية:

الأخفش - شرّاح الألفية - ابن عقيل - ابن مالك - البصريين - الكوفيين

Al-Akhfash’s  Opinions on Grammar   through the Commentary of  Ibn ʻAqīl on “al-Alfiya” by Ibn MālikI: A Descriptive Analytic Study

Abstract

Al-Akhfash’s views on grammar will retain their utmost significant in the syntactic  and morphological research because of the  importance and value they have among  commentators of  al-Alfiya” by Ibn  Malik, as they were  transmitted from generation to the next.  Abu Muhmmed , Abdullah Ibn ʻAqīl whose commentary titled (The Commentary of  Ibn ʻAqīl on “al-Alfiya” by Ibn MālikI) was one of those commentators.   I was enticed by my drive of seeking more knowledge to investigate   Al-Akhfash’s opinions in The Commentary of Ibn ʻAqīl on “al-Alfiya” by Ibn MālikI. Thus, I came up with twenty-four syntactic issues where I chose to concentrate my study on his views on the accuracy of ascribing these views to him and the way which Al-Akhfash had handled and discussed them. 

The present study sets out to investigate the syntactic selection of Al-Akhfash Al Awsat  in  The Commentary of  Ibn ʻAqīl.

This study aimed to show the significance of Al-Akhfash’s views and their impact on syntactic studies, in addition to highlight the status of Al-Akhfash as a grammarian since he was considered   one the greatest forerunners  grammarians.  His contemporaries concede to his leadership in grammar.

The study adopted the descriptive analytic statistic approach for its appropriateness to such studies. The study was concluded by findings and recommendations that might help researchers continue their effort in this field.

المستخلص:

   يهدف هذا البحث إلى دراسة واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس للإنترنت بكليتي الطبّ والعلوم الصَّحّية والآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الإمام المهدي، وأيضا إبراز أهمّ المجالات التي تمكن الباحثين من أعضاء هيئة التدريس الاستفادة منها تأتي أهمية البحث على اعتبار أنَّ البحث العلمي في الجامعات والمعاهد ومراكز البحوث الركيزة الأساسية والعمود الفقري لها،  كما أن البحث مطلب أساسي للتميز في حقل من حقول المعرفة  المتخصصة في مجالات العلوم المختلفة،  لذا تتمثل أهمية هذا البحث في الكشف عن واقع هذا الدور وإلى أي مدي يستفيد أعضاء هيئة التدريس بكليتي الطبّ والعلوم الصَّحّية والآداب والعلوم الإنسانية من الإنترنت.  اتبع البحث المنهج الوثائقي والتاريخي والمنهج الوصفي بشقيه المسحي ودراسة الحالة.  تمثلت أهم النتائج في أن أغلب أعضاء هيئة التدريس بكليتي الطبّ والعلوم الصحية والآداب والعلوم الإنسانية يستخدمون الإنترنت بصورة دائمة لا سيما في كلية الطبّ في المجالات التطبيقية  وفي نشر وتصفح المعلومات في المواد التي يقومون بتدريسها.  أهمّ التوصيات ضرورة توسعة وربط كافة أقسام كلية الطبّ والعلوم الصّحّية والآداب والعلوم الإنسانية بالإنترنت.

Abstract:

    The aim of this study is to explore the reality of internet use among faculty members of Colleges of Medicine and Arts and Humanities at El-mam El-Mahdi University, and to highlight the most important fields where the researchers among the faculty members can avail themselves of it. The significance of this research emanates from the fact that academic research represents the backbone of universities, institutes and research centers. It is, also an essential requirement   of excellent in any specialized field of knowledge. Therefore, the significance of this study rests on revealing this role and the extent to which faculty members in the aforementioned colleges benefit from the internet. The research adopted the historical, documentary and descriptive approach with its both types; the survey and the case study. The most important of this research is that faculty members of Colleges of Medicine and Arts and Humanities, constantly, use the internet, especially, the College of Medicine faculty members in applied area, publication and perusal of the information related to subjects that they teach. The most important recommendation is that it necessary to expand internet connections in all the departments of these colleges.

مستخلص الدراسة:

ركزت الدراسة على الإعلام الإذاعي الشرطي كجزء من منظومة الإعلام الأمني كإعلام متخصص يهتم بأمن وسلامة المجتمع، ونشر التوعية بمخاطر الجريمة من خلال التطبيق على (إذاعة ساهرون) كوسيلة إعلامية إذاعية متخصصة لها مزاياها وخصائصها التي جعلتها قادرة على نشر الثقافة الأمنية والتوعية بمخاطر الجريمة.

هدفت الدراسة إلى الوقوف على أهمّ الإشكالات التي تواجه الإذاعات المتخصصة في طرح القضايا المتعلقة بالجريمة، وهدفت أيضاً إلى التعرف على مدى تأثير البرامج التي تهتمّ بالشأن الأمني في التوعية بمخاطر الجريمة ومستوى الوعى لدى المجتمع.

واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي لتقصي فاعلية الإذاعات المتخصصة في تعزيز نشر ثقافة الوعي المجتمعي من خلال الدراسة الميدانية التطبيقية على إذاعة ساهرون، حيث استخدمت الاستبانة كأداة لجمع بيانات الدراسة وتمّ تحليل الدراسة بالتحليل الإحصائي (SPSS).

وتضمنت عدد من المحاور منها: مفهوم الإذاعات المتخصصة ومحور يتناول الجريمة وطرق الوقاية منها.

ومن أهمّ نتائج هذه الدراسة المساهمة في تحقيق المشاركة المجتمعية، وانتشار بثَّ الإذاعة عبر ولايات السودان المختلفة، والصدق والموضوعية في طرح القضايا التي تهمّ المجتمع.

وأوصت هذه الدراسة بزيادة الميزانية المرصودة لإدارة الإذاعة، والعمل على تدريب الكوادر البشرية، وتعزيز التعاون والتكاتف بين المواطنين.

Abstract:

The study dealt with police radio broadcasts which is a part of the system of security broadcasts as a specialized media concerned with the security and safety of the society and the spread of awareness about crime risk with application on Sahiroon Radio as a specialized radio mass medium whose advantages and properties enable it to spread the security culture and awareness about crime risk.

 The aim of the study was to identify the most important problems faced by specialized radio stations in raising issues related to crime. It also aimed to identify the extent of the impact of the programs concerned with the security issues in raising awareness about crime risk and the level of awareness in the society.

The study adopted the analytical descriptive approach to investigate the effectiveness of specialized radio stations in promoting the dissemination of a culture of societal awareness through the applied field study on Sahiroon Radio. The questionnaire was used as a tool for data collection, and the data analyzed is by the statistical programme SPSC.

 the study comprised a number of axes, including: the concept of specialized radio stations and crime prevention methods

 The most important findings of this study is its contribution to the achievement of community participation, the spread of radio transmission across the various states of Sudan, and the honesty and objectivity in raising issues of interest to the community.

 this study recommended increasing the budget allocated for the management of the radio station, training human cadres, and enhancing cooperation and solidarity among citizens.

ملخص

        هدفت الدراسة للتعرُّف والتحقق من طبيعة الأندلس وتكوينها الاجتماعي، وأوضاعها السياسية قبيل الفتح الإسلامي لها، والتعرُّف على مسار حملتي طارق بن زياد وموسى بن نُصير في طريقهم لفتح الأندلس، والمساعدات التي قدَّمها يليان حاكم سبته لهم، وأيضاً التعرُّف على المصاعب والعقبات التي واجهت دولة القوط الغربيين في الأندلس، والعوامل التي أدَّت إلى تدهورها وانهيارها، وخرجت الدراسة بعدَّة نتائج أهمَّها: الموقع الاستراتيجي، ورغبة المسلمين في المحافظة على ثروات المغرب، والرغبة في إيقاف تمدد القوط النصارى والدعوة إلى الله والقضاء على بعض الحاميات البيزنطية الموجودة في المنطقة كان من أهمَّ الأسباب التي دفعت المسلمين لفتح الأندلس، وساهمت الأوضاع السياسية المتدهورة والنزاعات الداخلية داخل دولة القوط الغربيين والضرائب القاسية التي فرضها لوذريق حاكم القوط الغربيين على شعبه على تقدُّم العرب المسلمين نحو الأندلس وفتحها فى92ه، وأيضاً نجح العرب المسلمين بقيادة موسى بن نُصير بمعاونة القائد طارق بن زياد من فتح الأندلس فى92ه بعد المساعدات التي حصلوا عليها من يليان حاكم سبتة، وأحدثت انتصارات العرب المسلمين بقيادة طارق بن زياد في وادي لكة دوياً في المشرق العربي فأقبل الناس نحوهم من كلِّ صوب، وضمَّ المسلمون المدور، قرمونة، واستجه، مالقة، البيرة وجيان ثُمَّ دخلوا طليطلة، وأوصت الدراسة بالآتي: إعداد مزيد من الدراسات حول معركة وادي لكة وما ورد فيها بشأن خُطبة طارق بن زياد وإحراقه للسفن، وإعداد مزيد من المؤتمرات العلمية حول خُطَّة موسى بن نُصير في فتح الأندلس.

Abstract                                                            

The study aimed to identify  the nature, social composition, and political conditions of Andalusia prior to the Islamic conquest, and to know the route    of Tariq bin Ziyad and Musa bin Nusair’s expeditions of conquest of Andalusia, in addition   to the assistance they get from Julian, the ruler Sabbath. It also aimed to identify the difficulties and obstacles faced the Visigothic state in Andalusia, and the factors that led to its deterioration and collapse.  The study came up with several findings, the most important of which are: the strategic location, the desire of Muslims to preserve the wealth of Morocco, the desire to stop the expansion of the Christian Goths, the call to Allah, and the elimination of some Byzantine garrisons in the area were the most important reasons behind the Muslims conquest of Andalusia. The deteriorating political situation, internal conflicts within the Visigothic state and the harsh taxes imposed by Ludrique, the ruler of the Visigoths on his people had also contributed to the progress of Muslim Arabs towards Andalusia and its conquest in 92 AH. Likewise, the support provided by Julian the ruler of Sabbath to Arab Muslims, led by Musa bin Nusair, aided by the leader Tariq Ibn Ziyad helped in the conquest of Andalusia. The victories of the Arab Muslims led by Tariq bin Ziyad in Wadi Lakah created a big row in the Arab Levant and attracted people, towards them from far and wide, and they were able to annex, Qarmouna, and Astjh, Liqa, Al-Bireh and Jian and then they entered Toledo.  The study recommended the following:  more studies   should be conducted about the battle of Lukkah and what has been stated about it and about Tariq ibn Ziyad’s speech and ship-burning incident, in addition more scientific conferences about Musa bin Nusair’s plan in the conquest of Andalusia should be held

مستخلص

جاءت هذه الدراسة لمعرفة فاعلية برامج المسؤولية الاجتماعية ودورها في تكوين وبناء الصورة الذهنية للشركة السودانية للهاتف السيار (سوداني). وتهدف هذه الدراسة إلى تحقيق عدّة أهداف أهمّها: معرفة أثر برامج المسؤولية الاجتماعية التي تقدَّمها الشركة في بناء الصورة الذهنية الطيبة لها.وقد احتوت الدراسة عدداً من التساؤلات أهمّها: إلى أي مدى أثرتّ برامج المسؤلية الإجتماعية في بناء وتكوين صورة ذهنية طيبة لشركة سوداني لدى جماهيرها؟ ، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، اسلوباً لدراسة الحالة. واعتمد الباحث على عددٍ من الأدوات البحثية، وهى: الإستبانة والمقابلة.تمّ تقسيم الدراسة إلى ثلاثة محاور: شمل المحور الأول مفهوم ووظائف وأهداف العلاقات العامّة، أمَّا المحور الثاني تطرق لأهمية ومجالات وأبعاد المسؤولية الاجتماعية و المحور الثالث الدراسة الميدانية.

 وتوصلَّت هذه الدراسة إلى عدد من النتائج أهمّها:أثبتت الدراسة أنّ العلاقات العامة تعمل على تحسين صورة الشركة من خلال اسهاماتها في تحقيق المسؤولية الاجتماعية وتوصّلتَ الدراسة إلى أنّ (76%) من أفراد العينة يرون أنّ الاتصال بوسائل الإعلام وتوضيح الحقائق هو ما أدى إلى تكوين صورة ذهنية طيبة عن شركة سوداني.وبناء على النتائج أوصى الباحث بالآتي:على الإدارة العليا أن تعزز من مفهوم المسؤولية الاجتماعية وذلك من خلال دعمها للعلاقات العامّة وما تقوم به من برامج للمسؤولية الاجتماعية، الأمر الذي يزيد ربحيتها ويجعلها متميزة عن غيرها من الشركات ويجب الاعتماد على البحوث والدراسات الميدانية والاستفادة من مراكز البحث العلمي لتخطيط وتنفيذ برامج ومشروعات المسؤولية الاجتماعية بالشركة.

Abstract

The study tackled the effectiveness of social responsibility programs and their role in establishing the mental image of the Sudanese Mobile Company “Sudani”.

The study tried to achieve a number of objectives, the most important of which is to know the effect of social responsibility programs offered by Sudani on establishing the Company’s good mental image. The study has raised a number of queries, the most important of which is: To what extent have the social responsibility programs contributed in constructing the good mental image of Sudani amongst its clients?;. The study adopted the descriptive method and a case study. Data was collected through a questionnaire and an interview. The study is divided into three axes. Axis one, included the concept, function and goals of public relations; The second axis: the importance, scope and dimensions of social responsibility; and The third axis: the field study. The study arrived at a number of findings, the most important of which are: public relation improves the company’s image through the company’s contribution in realizing social responsibility. It was, also found that (67%) of the study’s samples consider communicating through the media and stating of facts have led to the construction of a good mental image of Sudani Company. In the light of the findings the researcher recommends the following:  It is incumbent on Sudani’s top administration to further the concept of social responsibility by supporting the Public Administration and its related social responsibilities; this in turn will yield more profitability and institutional excellence in contrast to other companies Reliance on research and fieldwork studies is required in addition to the benefits gained from scientific research centers for planning and implementing the company’s social responsibility programs.  

المستخلص:

تناولت الدراسة منهج الإمام الطبري في تفسيره للقرآن الكريم، وبرزت أهداف الدراسة في التعرّف على منهج الإمام الطبري في تفسيره للقرآن الكريم، والتعرّف على كيفية تفسير القرآن الكريم من خلال الاطلاع على تفسير الإمام الطبري، والتعرف على أنّ الإمام الطبري يذكر مجموعة من الآراء في تفسير الآية الواحدة، وآخذ الأرجح منها، وخرجت الدراسة بالنتائج الآتية: إنَّ الإمام الطبري اعتمد في تفسيره على أشهر الأقوال التي روت عن الصحابة والتابعين من سلف الأمة، اعتمد أيضاً على اللغة والتزم بالدلالات اللغوية في تحديد معاني القرآن الكريم، والتزم في منهجه عند نقل الآراء بالأسانيد والدَّقَّة والأمانة العلمية، واعتنى بالقراءات مع ذكر الأدلّة التي تقوى كلّ قراءة على حِدة ثُمّ يرجع أحداها أو يرتضيها كلَّها، وأوصت الدراسة بالآتي: ضرورة الاجتهاد معرفة منهج الإمام الطبري في التفسير وخاصّة كتابه جامع البيان في تفسير آي القرآن، طالما أنَّه هو كنز الأمة الإسلامية وتراثها ومعينها الذي لا ينضب، وأوصت أيضاً بدراسة مناهج كلَّ المفسرين حتى يتمّ التعرُّف على الطرق التي سلكها كلّ منهم في تفسيره والإسهامات التي قدَّمها لخدمة كتاب الله الكريم.

Abstract

The study focused on the approach of Imam al-Tabari in his interpretation of the Holy Quran. The objectives of the study were to identify the approach of Imam al-Tabari in his interpretation of the Holy Qur'an, and to learn how to interpret the Holy Quran by reading the interpretation of Imam al-Tabari. It  has also revealed  the fact the he used to mention several opinions about the interpretation of a single verse and  to chose the most correct. The study arrived following findings: Imam al-Tabari adopted in his interpretation of the most famous sayings of the  Sahaabah and  the Tābi‘ūn (the Prophet’s Companion and their Successors).  He also relied on the language and adheres to the linguistic connotations in determining the meanings of the Holy Quran, and that he adhered to academic integrity and accuracy in narrating other’s opinions with their correct chains of narration    The study recommended the necessity of  independent reasoning (ijtihad) to know the approach of Imam al-Tabari in the interpretation, especially his book of “A Comprehensive Statement on  the Interpretation of the Quran , as long as it is the treasure-trove and inexhaustible source of the tradition of the Moslem Nation. .  It also, recommended the study of the methods of all Quran interpreters so as to learn the approach that each had adopted in his interpretation and the contribution of each in the service the holy Quran.     

مستخلص الدراسة:

      هدفت الدراسة إلى تقصي قضية وحدة القصيدة الجاهلية عند عبد الله الطيب من خلال سِفْرِه  المرشد، وتأتي أهميتها من أنَّها شغلت حيزاً كبيراً في الدراسات الأدبية في العصر الحديث، وكان عبدالله الطيب من أبرز النقاد الذين تعمقوا في بحثها. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وقد خلصت إلى عدِّة نتائج منها: يجزم عبدالله الطيب بأن القصيدة الجاهلية كلُّ واحدٌ متماسك الأجزاء، وأنَّ أوزانها، وقوافيها، وموسيقاها الداخلية، وصورها؛ شديدة الالتحام بغرض الشاعر، وأنَّ العناصر التي تضبطها خفية كالروح.

Abbdalla Eltayeb's Concept of Unity of a Pre-IslamicPoem

The present study aims at investigating Abdallah Eltayeb's views on the issue of unity in Pre-Islamic poems through his treatise The Guide. The importance of this study emanates from the great place this issue occupied in the modern literary study, as Abdulla Eltayeb is one of the eminent critics who had profoundly, researched it. The study adopted the descriptive analytic approach, and arrived at several findings, the most important of which are: that Abdallah Eltayeb affirms that a Pre-Islamic poem is coherent whole; its prosody, rhyme, music and imagery are inextricably connected to the poet's intent; and that the elements that regulate it are as subtle as the sou

Abstract

  As a meeting ground between linguistics and literature stylistics has provided, since its inception, a systematic and more rigorous approach to literary texts. The basic assumption is that, adopting the scientific linguistic tools can be a viable theoretical framework that could better, account for the structural idiosyncrasies and deviations distinguishing most of literary works. The present paper intends to investigate Emily Dickinson famous poem "Because I Could not Stop for Death" by using linguistic techniques whereby the graphological, phonological lexical, semantic and discursive features of this poem is explored and explicated. The most important query is that what are the most notable stylistic devices being used in the poem under investigation. Thus, the main objective is to document the distinctive style of Dickenson. The findings of this investigative endeavor affirm and illustrate the remarkable structural peculiarity typifying Dickinson's style. Hence, the most important recommendation is that stylistic approach should be allotted more space among English courses.

Key Words: stylistics; linguistics’; Dickinson; Poem;   idiosyncrasies.

مقاربة أسلوبية لقصيدة ايملي ديكنسون "ولأنني لم استطع التوقف للموت"

 المستخلص

    كأرضية لقاء بين علم اللغة و الأدب فإنَّ علم الأسلوب قد وفرو منذ بدايته مدخلاً منظما وأكثر دقّة إلى التعاطي مع النصوص الأدبية, حيث أنَّ الافتراض الأساسي هو أن تبني أدوات علمية لغوية قابلة للتطبيق يمكن أن يفضي إلى وصف أفضل للتفرد التركيبي  والانحرافات اللغوية التي تتسم بها معظم الأعمال الأدبية. ترمي هذه الورقة إلى شرح قصيدة اميلي ديكنسون المشهورة" ولأننِي لم استطع التوقف للموت" باستخدام أساليب علم اللغة حيث  يتمُّ استكشاف وتبيين  الخصائص الهجائية والصوتية و القاموسية والدلالية و تلك المتعلقة بالخطاب  لهذه القصيدة. التساؤل الأهم لهذه الورقة هوما هي الأدوات الأسلوبية الأكثر بروزاً في القصيدة المراد تحليلها.  لذلك فإنَّ الهدف الرئيس هو بيان وتوثيق السمات الأسلوبية المميزة في شعر ايملي ديكنسون تؤكد وتوضح نتائج هذا المسعي البحثي  الخصوصية البنائية اللافتة التي  تشكل نموذجاً لأسلوب ديكنسون. ومن ثُمَّ فإنّ أهمّ التوصيات  التي قدمها الباحثان  هي أنّه يجب أن يعطى المنهج الأسلوبي مكانا أوسعا بين مقررات اللغة الإنجليزية

الكلمات المفتاحية: علم الأسلوب, علم اللغة, ديكنسون, القصيدة, التفرد