كلمة العدد

       الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد: بين يدي القارئ الكريم العدد السابع من مجلة جامعة الإمام المهدي العلمية، في إصدارة جديدة من نسخة ورقية وأخرى الكترونية على موقع الجامعة. نأمل ان تكون هذه المجلة وعاءاً جامعاً لمختلف التخصصات وتساهم في نشر المعرفة، كما نرجو ان يجد كل باحث مبتغاه من المادة العلمية الأصيلة ونسال الله التوفيق والسداد.

           يحتوي هذا العدد على مجموعة من الأبحاث العلمية في العديد من المجالات العلمية،. نقرأ للدكتور عثمان تاج الدين بحثاً عن التلوث البيئي من صناعة السكر في ولاية النيل الأبيض تناول فيه اثر مخلفات مصانع السكر على البيئة وكذلك على التنمية في ولاية النيل الابيض. وفي بحث مشترك تناول كل من د. عبد البنات آدم وخديجة يونس مفهوم القرية والمدينة في القرآن الكريم. اما فؤاد شيخ الدين فيتناول بحثا عن المرأة في الثقافة العربية والاسلامية تناول فيه وضع المرأة في الثقافة العربية والإسلامية ظرفها، ومكانتها العلمية، وبروز شخصية المرأة واستقلالها ونفوذها     في مجالات الحياة عامة. وفي مجال الملكية الفكرية نقرأ  للأستاذ ونوغي نبيل بحث بعنوان "شروط منح براءة الاختراع وفق التشريع الجزائري". وكما نقرأ في هذا العدد للدكتورين عبد الحي القاسم والصادق ابكر بحثاً عن حق المرأة في التعليم والعمل وامتلاك الأموال حيث تناولا فيه الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمرأة من خلال نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة. وتناول الدكتور المسلمي كمال الدين بحثاً بعنوان" دور المسيد والخلوة في التعليم والدعوة " تناول فيه الخلفية التاريخية للخلوة في السودان وكذلك منهج الخلوة في تعليم القرآن الكريم ، ودور الخلوة في التربية وتوجيه السلوك . كما نقرأ للدكتور حسابو أحمد بحث بعنوان "مدي استخدام أدوات التحليل المالي في التنبؤ بالتعثر المالي المصرفي" تم تطبيقه على البنك الزراعي قطاع النيل الابيض. كما يتناول الدكتور محمد موسى البلولة بحثاً عن مشهد الوداع في الشعر والنثر  ويهدف إلى إبراز هذا الجانب الإنساني، والتأسيس له ليصبح معنىً شعرياً يُـضَاف إلى أبواب الشعر ومعانيه، فضلاً عن إعادة الرؤية إلى معاني الشعر من منظور معاصر. كما نقرأ في هذا العدد للدكتور آدم بشير بحث بعنوان "نوعية الحياة لدى مرضى الإيدز بمستشفى أم درمان "و هدف البحث إلي التعرف على نوعية الحياة لدي مرضى الايدز بمركز الإرشاد النفسي والعلاجي بمستشفى أم درمان التعليمي بولاية الخرطوم ، إضافة إلي بحث الفروق في نوعية الحياة ، وعزوها إلي النوع والعمر والمستوى التعليمي والحالة الاجتماعية. اما الدكتور توفيق خليل فيتناول بحثاً بعنوان "The Status of Supplementary Readers in Nile Course for the Sudan Syllabus: is it the Emperor in New Clothes?”" وهدف البحث إلى  معرفة الفلسفة التعليمية المقصودة لتضمين كتب القراءة الإضافية بمنهج اللغة الإنجليزية للمدارس السودانية "نايل كورس" الذي تم تدريسه كمقرر أساسي في ثمانينيات ومنتصف تسعينيات القرن الماضي.

وفي الختام نسال الله السداد والتوفيق.

                            د. حاج شريف محمد حسين

                              رئيس التحرير

مستخلص البحث

     أجريت هذه الدراسة لمعرفة التأثير البيئي لمصنع سكر كنانة على المنطقة خلال موسمي 97‘98 وأوضحت النتائج الدراسة بان المنطقة تعانى تلوثا بيئيا من مخلفات السكر.

1/ وأول هذه المخلفات المياه الراجعة حيث أظهرت بأن قيم (bod) ‘(cod)‘(ss) عالية جدا تفوق الحد المسموح به  حسب قانون الصحة لعام 1975 وان القناة الرئيسة التي تحمل هذه  المياه تمر بالقرب من المنطقة السكنية مما يشكل هاجسا صحيا.

2/وان هذه المياه تحتوى على كميات كبيرة ن المواد العضوية  مما شجع على نموا أغشية حيوية ويؤدى ذلك إلى انبعاث الروائح الكريهة.

3/كذلك أوضحت الدراسة بان المنطقة تعانى من تلوث الهواء إثناء موسم الإنتاج ذلك جراء حريق القصب وترحيل السكر.

4/يشكل طين الترشيح حول المصنع عبئا كبيرا على المنطقة إذا استمر على هذا النحو حيث تقل المساحات الفارغة حول المصنع لتفريغه يوميا وهنا سوف تنتج مشكلة مستقبلا في إيجاد منطقة للتخلص من الطين الترشيح إذا لم يستفاد منه أو يتخلص منه بطريقة مثلى.

مستخلص

   تناولت الدراسة الأبعاد المكانية والوصفية للقرية والمدينة في القرآن الكريم كصورة من صور بناء العلاقات الاجتماعية للنهوض بالمجتمع البشري من خلال تطور مفهوم القرية والمدينة، في محاولة لاختزال أكبر قدر من المفاهيم والدلالات الموضوعية والمنطقية لتبيين أوجه الشبه والاختلاف وأحياناً المقارنة وفق ما جاء في القرآن الكريم. أيضاً هدفت الدراسة إلى الكشف عن بنية القرية والمدينة من حيث الأهمية، وتصنيف الجماعات والتوزيع السكاني وتوفير الخدمات الضرورية، والمحافظة على الأمن والسلامة من خلال تفعيل عوامل تشكيل الجماعات بجوانبها المختلفة الذاتية والقضائية والضغط الاجتماعي. وقد خلصت الدراسة إلى أن القرية والمدينة باعتبارهما مجمعات بشرية أو مستوطنات حضرية، تختلفان في سماتهما وصفاتهما وخصائصهما ومميزاتهما. استخدم المنهج الوصفي التحليلي والمقارن لمعرفة الظواهر الاجتماعية والطبيعية التي تساعد في إنشاء وترقية القرية والمدينة، من حيث أن القرية تمارس فيها الزراعة والرعي بينما سكان المدينة يمارسون التجارة والصناعة.

المستخلص:

        يتناول هذا البحث وضع المرأة في الثقافة العربية والإسلامية ظرفها، ومكانتها العلمية، وما يتبعها من شواهد الفطنة وحضور البديهة أحياناً، كما يتناول بروز شخصية المرأة واستقلالها ونفوذها في مجالات الحياة عامة. يبين البحث كذلك نظرة الرجل للمرأة التي كانت ـ غالباً ـ نظرة دونية في مظاهر متباينة، مع اختلاف درجاتها باختلاف الأمكنة والأزمنة.

الملخص:

           عرف الإنسان منذ القدم ضرورة حماية المبدعين والمخترعين، وتشجيعهم بأن ضمن لهم المجتمع حماية حقوقهم المادية والمعنوية المترتبة عن اختراعاتهم، لذا أنشأت براءة الاختراع كأداة لهذا الغرض، وأصبحت وسيلة للحماية وإقرار الحقوق لأصحابها وهذا كله من أجل حماية والاعتراف بنتاج الفكر الإنساني، وتعود فكرة حماية الاختراع والمخترعين إلى ما قبل الميلاد إلى أن الإطار القانوني الفعلي لها عرف منذ اتفاقية باريس لحماية الملكية الصناعية، وتلتها عدة معاهدات واتفاقيات، أخرها اتفاقية تربيس التي عنيت بالجوانب التجارية لعناصر الملكية الفكرية، ما جعل بكثير من الدول إلى تحيين وتعديل تشريعاتها وفق مبادئ وأسس هذه الاتفاقية، ومن بينها المشرع الجزائري الذي عدل قانون براءة الاختراع بالقانون 03/05، وتهدف الدراسة إلى: إعطاء الوجه العام لبراءة الاختراع وفق التشريع الجزائري والمقارن، - تبيان الشروط الموضوعية المطلوبة في الاختراع لتوضيح إمكانية إسقاطها عن الواقع، - تبيان الإجراءات الشكلية المطلوبة لمنح البراءة ومدى تشعبها أو سهولتها، - توضيح الخصائص التكنولوجية لبراءة الاختراع ومدى مساهمتها في التطور والتنمية، وتتمثل مشكلة البحث في هل يمكن اعتبار الشروط الموضوعية والشكلية المتعلقة ببراءة الاختراع والتي وضعها المشرع الجزائري كفيلة بتحقيق الحماية اللازمة للأعمال الإبداعية والمخترعين؟، اعتمدت في هذه الدراسة بالأساس على المنهج الوصفي التحليلي باعتباره الأنسب والذي سوف يظهر من خلال حصر لبعض النصوص المتعلقة ببراءة الاختراع وشرح مضمونها وكذا تقديرها وتقيمها، وتوصلت إلى عدد من النتائج أهمها: الحماية المقررة لبراءة الاختراع تختلف من الناحية الفعلية منها عن الناحية  التشريعية بوجه سلبي- الشروط الموضوعية للاختراع في القانون الجزائري متفقة مع الشروط التي أقرتها غالبية الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، - الشروط الشكلية تختلف غالبا وفق القانون الداخلي للهيئات المعنية بمنح براءات الاختراع، - إثبات حقوق براءة الاختراع على مستوى المعهد الوطني للملكية الصناعية من خلال تسجيلها وفقا للشروط القانونية أمر ضروري وحتمي لإسباغ الحماية عليها،وأهم التوصيات: وضع ديباجة في قانون براءة الاختراع الجزائري من أجل التطرق إلى جل المصطلحات والتعريفات التي تناولها القانون وعدم الاكتفاء بالتعريف الفقهي، - التقليل من إجراءات والشروط الشكلية لمنح براءة الاختراع والتخفيف من الوثائق المطلوبة،- الاعتماد بوجه فعلي على المعلومات التقنية التي توفرها براءة الاختراع من أجل بعث التنمية الاقتصادية والتطور التكنولوجي، - الفحص الفعلي للاختراعات التي يطلب أصحابها براءات اختراع للتقليل من الاختراعات التافهة والغير هادفة.

الكلمات المفتاحية: الملكية الصناعية، براءة الاختراع، الحماية، الإطار القانوني.

ملخص الدراسة:

تهدف هذه الدراسة لبيان حقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية، فالحق الاجتماعي يتمثل في التعليم وذلك ببيان أهميته للجنسين الذكر والأنثى من خلال نصوص القرآن والسنة التي بينت ذلك، أما حقها الاقتصادي يتمثل في امتلاكها للأموال مع ذكر بعض النماذج لعمل المرأة في عصر النبوة من واقع السيرة النبوية، مع بيان الضوابط والشروط الشرعية لتعليم وعمل المرأة، وأخيراً اشتملت الدراسة على أهم النتائج وأبرز التوصيات، فمن النتائج على سبيل المثال:

1/ إبراز محاسن الدين الإسلامي في جميع مناحيه.  

 2/ كشف زيف الدعوات الهدامة من أنصار من يتباكى على حقوق المرأة المسلمة.

 3/ تبصير المرأة المسلمة بخطر المكايدات التي تحاك ضدها.

ومن التوصيات:

1/ بيان النصوص المتعلقة بكافة حقوق المرأة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها في مختلف وسائل الإعلام وذلك لتوضيح إكرام الدين الإسلامي لها.

2/ إقامة مؤتمرات في القضايا التي تتعلق بحقوق المرأة بصفة خاصة.

المستخلص:

       تناول هذا البحث المسيد كمؤسسة تعليمية أهلية أسوة بدور المسجد النبوي الشريف أو المساجد في الإسلام، وذكر المدلولات اللغوية والخلفية التاريخية للخلاوي في السودان، وتطرق لأهمية تعليم الناشئة القرآن الكريم ودور الخلوة في التربية والتعليم والسلوك، وتحدث عن منهج الخلوة ومنهج شيوخ المسايد والخلاوي في الدعوة إلى الله تعالى وكذلك أساليبهم الدعوية، وتكلم عن نشر العلم والأدب عبر فنون الشعر، أتبعت الدراسة المنهج التاريخي الوصفي، وتمثلت أهم النتائج في أن شيوخ المسايد والخلاوي يقدمون جهوداً مباركة خدمة لكتاب الله تعالى وأنهم يقومون بأمر التربية والدعوة محتسبين الأجر والثواب عند الله تبارك وتعالى.

المستخلص:

ازداد اهتمام المؤسسات الخاصة و العامة في القرن ال21 بالتحليل المالي بهدف اتخاذ القرارات السليمة و تقييم وضعها المالي و التنبؤ بالمشاكل المالية قبل وقوعها.

يتناول هذه البحث مدي استخدام أدوات التحليل المالي في التنبؤ بالتعثر المالي المصرفي – دراسة تطبيقية علي فروع البنك الزراعي (قطاع ولاية النيل الأبيض). تمثلت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:

هل يؤدي عدم استخدام المصارف الزراعية لأدوات التحليل المالي بصورة علمية إلي زيادة نسبة  التعثر المالي.

استخدم الباحث المنهج الوصفي، لعرض و وصف الدراسات السابقة و أدبيات الدراسات (الإطار النظري)، بالإضافة إلي استعراض المعلومات الخاصة بفروع البنك الزراعي (ولاية النيل الأبيض)، و استخدما المنهج الوصفي التحليلي لتحليل البيانات و المعلومات بصورة احصائية و اختبار صحة الفرضيات أو عدمها للوصول إلي نتائج.

من أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، أنه لا يوجد في فروع البنك الزراعي بولاية النيل الأبيض متخصصين في التحليل المالي للتنبؤ بالتعثر أو الفشل المالي، و في نفس الوقت يتركز استخدام التحليل المالي بشكل كبير في تقييم أداء المصارف فقط ، كما أن الدراسة توصلت إلي ارتفاع نسبة التعثر المصرفي في فروع البنك الزراعي  (قطاع ولاية النيل الأبيض).

و من أهم التوصيات التي يمكن اقتراحها، ضرورة الاهتمام بتدريب الكادر البشري بفروع البنك الزراعي (قطاع ولاية النيل الأبيض) تدريباً نظرياً و عملياً في مجال التحليل المالي، بالإضافة إلي الاستفادة من تجارب الدول التي تعرضت فيها مصارفها بالتعثر المالي، بهدف تفادي أسبابه.

المستخلص

عنوان هذه الدراسة:(مشهد الوداع شعراً ونقداً(، وتهدف إلى إبراز هذا الجانب الإنساني، والتأسيس له ليصبح معنىً شعرياً يُـضَاف إلى أبواب الشعر ومعانيه، فضلاً عن إعادة الرؤية إلى معاني الشعر من منظور معاصر لا ينفصل عن سياقه التقليدي.

أما خطة هذه الدراسة فجاءت في مقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة، اتَّبعنا فيها المنهج الوصفي التحليلي، ولما كان الموضوع أكثر ارتباطاً بالجانب الذاتي، استخدمنا التحليل النفسي بالقدر الذي يتحمله النص حتى لا تخرج الدراسة عن إطارها الأدبي.

 وفي الخاتمة تناولنا خطة البحث تناولاً مبسطاً، وذكرنا أبرز النتائج التي توصل إليها وهي:

• إن مشهد الوداع قد تطور وفقاً للتطورات التي عاشها الإنسان العربي في كل عصر.
• مشهد الوداع في العصور القديمة يأتي عرَضاً ومندساً في أغراض الشعر المتعارف عليها وفي أبيات قليلة، أما في عصر الدول المتتابعة وعصر النهضة فبدأ يأتي مستقلاً و في قصيدة كاملة يحمل عنوانها اسم الوداع أو معناه.
• إن شعر الوداع في كل العصور، يشكِّل مادة تسترعي الانتباه، وتحتاج إلى رؤية نقدية تؤسِّس لهذا الغرض الإنساني، وتضيف معنىً جديداً إلى معاني الأدب العربي.
• لمشهد الوداع صورة نفسية  شديدة الأثر على الطرفين، نجدها في الحزن والقلق والخوف والارتباك والتشاؤم في لحظة الوداع. وله صورة حسية مشاهدة تتمثل في علامات الحزن في وقفة المودعين ووجوههم،  وإشارات الوداع: التلويح باليد وبالأصابع، ولغة العيون. وتتمثل أيضاً في لقاء الوداع والعناق عند المحبين.
• أمل العودة والتعهد بحفظ الود عند الطرفين يشكلان حب الحياة والتمسك بأسبابها على الرغم من حتمية الفراق وضرورته، والتوسل والرجاء عند الطرفين.
• مشهد وداع الشاعر لوطنه أو مدينته أو قريته يؤكد قوة ارتباطه الوجداني بالمكان الذي نشأ وترعرع فيه وسط أهله وأقرانه وأصحابه، أو له فيه وثاق روحي، أو له فيه من المواقف ما يستحق التألم عند فراقه.

المستخلص:

    هدف البحث إلي التعرف إلي نوعية الحياة لدي مرضى الايدز بمركز الإرشاد النفسي والعلاجي بمستشفى أم درمان التعليمي بولاية الخرطوم، إضافة إلي بحث الفروق في نوعية الحياة، وعزوها إلي النوع والعمر والمستوى التعليمي والحالة الاجتماعية. تم اختيار العينة عشوائياً طبقياً، وبلغ حجم العينة (233) من مرضى الايدز بمركز الإرشاد النفسي العلاجي بمستشفى أم درمان التعليمي بولاية الخرطوم، (131) من الذكور و(102) من الاناث. تم استخدام مقياس نوعية الحياة، بالإضافة إلي استمارة البيانات الأولية شملت، النوع. العمر. المستوى التعليمي. الحالة الاجتماعية.

بعد إجراء الدراسة الميدانية وجمع البيانات تمت عملية التحليل الإحصائي بواسطة الحاسوب، برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS). وتم استخدام اختبارات، اختبار (ت) لمتوسط مجتمع واحد، اختبار (ت) للفرق بين متوسطي مجموعتين مستقلتين،  تحليل التباين الأحادي لمعرفة دلالة الفروق. وجاءت النتائج كما يلي: تتسم نوعية الحياة لدى مرضى الايدز بمركز الإرشاد النفسي والعلاجي بمستشفى أم درمان التعليمي بولاية الخرطوم بالإيجاب، وجود فروق في نوعية الحياة لدى مرضى الايدز بمركز الإرشاد النفسي تعزي لمتغيرات النوع، العمر، الحالة الاجتماعية، المستوى التعليمي. وبناء علي هذه النتائج قدم الباحث بعض التوصيات ومقترحات.

Abstract

This study aims at identifying the implied pedagogical philosophy of incorporating Supplementary Readers (SRs) in the ‘Nile Course’ as the core English syllabus of the Sudanese schools during the 1980s and mid 1990s. The study tried to present a critical reading of the significance of teachers’ role and discretion in handling the SRs as prescribed in the curriculum design. And because little is written or known about these SRs, the content analysis approach was adopted to collect the required data from the core texts of Nile Course and the insights elicited from related literature. Findings revealed that the author (Mr. Corbluth: 1979, 1981 & 1982) had designed a general framework of teaching these SRs fitting the Sudanese context; but the principles of his vision had not been adequately outlined in a clear frame regarding the role of teachers and the extent of their discretion which in turn affected the classroom implementation of these SRs. In addition, Corbluth was found to be fully aware of the importance of SRs in fighting the linguistic deterioration at Sudanese schools but had intentionally avoided spelling out the required details for their integration; this was found to be justifiable and was ascribed to many variables. Accordingly, the study’s suggestions were geared to help in revitalizing the role of SRs in teacher training programs and in raising learners’ awareness of the values of extensive/intensive reading as it has a positive effect in eradicating the current English language deterioration within Sudanese schools.

Key words: Supplementary Readers, integration, methodology, discretion