بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله رب العالمين  والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين وعلى آله ومن تبعه ووالاه إلى يوم الدين. 
السادة القراء الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
    بعون الله وتوفيقه تمضي مسيرة مجلة جامعة الإمام المهدي العلمية بصدور العدد الثالث, متزامناً مع نشر العددين الأول والثاني إلكترونياً بموقع الجامعة على الشبكة العنكبوتية. ونسأل الله تعالى الاستمرار في الترقي وكلنا رجاء أن نجعل من هذه المجلة مرجعاً علمياً موثوقاً لدى الباحثين وطلاب العلم. 

    يهدف هذا البحث إلي تعريف علم الكلام، وموضوعه وسبب التسمية، ومقصودة وهدفه.ثم الحديث عن نشأته. كما يعرض البحث أقوال الأئمة الأربعة في علم الكلام، ومن ثم محاولات تجديد علم الكلام في هذا العصر، مثل: محاولة الدكتور محمد عاطف العراقي، والدكتور عرفان عبد الحميد، والأستاذ بديع الزمان سعيد النورسي.  ثم يستعرض البحث نماذج من أقوال وتصريحات علماء الكلام، الذين خاضوا غمار هذا العلم، ولم يصلوا إلي درجة اليقين، التي كانوا يرومون الوصول إليها. ومن خلال معالجة موضوعات هذا البحث فقد توصلت الدراسة إلي نتائج منها: أن علم الكلام يستخدم سلاحٌ للدفاع عن العقيدة بالأدلة النقلية والعقلية، ولا يستخدم في تقرير وتدريس العقيدة. وبناءاً علي ما سبق توصي الدراسة بتداول قضايا ومسائل هذا العلم بين أوساط العلماء وطلاب العلوم الشرعية، وألا يخاض بالعوام في تلك القضايا والمسائل، فالأولي إلجام أولئك العوام عن علم الكلام.

هدف البحث للتعرف على بعض المشكلات السلوكية التي يواجهها الأطفال المشاهدين للقنوات الفضائية بصورة متكررة بمدينة أم درمان، محلية أبو سعد. ولتحقيق هذا الهدف تم استخدام المنهج الوصفي، وتمثلت أداة البحث في مقياس المشكلات النفسية من إعداد الباحثين وقد حقق الخصائص السيكومترية إذ بلغ معامل الصدق (0.76) ومعامل الثبات (81.0) . بلغ حجم عينة الدراسة (60) طفلاً اختيروا بأسلوب العينة العشوائية. أظهرت النتائج أن الأطفال المشاهدين للقنوات الفضائية يتصفون ببعض المشكلات النفسية، وأنه لا توجد فروق إحصائية في بعض المشكلات النفسية لدى أفراد عينة البحث تعزى لمتغيري النوع والعمر، إلا أن متغير تعليم الأب كشف عن فروق ذات دلالة إحصائية. وبناء على النتائج وملاحظة الباحثين قدمت المقترحات والتوصيات.

     يهدف هذا البحث لدراسة الأحوال الاجتماعية لدولة المماليك. واتبع البحث المنهج التاريخي والوصفي والتحليلي. وتأتى أهمية هذا البحث من أن مجتمع كل دولة يمثل مواطن القوة والضعف فيها ويقيس مدى وحدة المجتمع الدينية، والسياسية, والثقافية كما تأتى أهمية هذا البحث من أهمية دولة المماليك البحرية التي انتصرت على الصليبيين والتتر وأعادت الخلافة الإسلامية بعد أن سقطت على يد التتر. كذلك تناول البحث الأحوال الدينية، والاجتماعية في دولة المماليك, وتم تسليط الضوء على قيام دولة المماليك التي نشأت على أنقاض الدولة الأيوبية وعوامل قيامها. كما بين انقسام مجتمع الدولة المملوكية إلى طبقات: طبقة عليا وطبقة متوسطه وطبقة العامة التي عانت من الفقر. وتطرق البحث للطوائف الدينية الإسلامية في العصر المملوكي مثل المتصوفة كما وجد التشيع ومن أدعى المهدية. كما كان لأهل السنة نشاط ومحاربة لأهل البدع, وانتشر التعصب المذهبي والمذهب الأشعري. من أهم نتائج البحث أن مجتمع المماليك بدأ متماسكا متعاونا ومتكافلا بسبب إعادة وحدة المسلمين  بإحياء الخلافة الإسلامية، فتوحد المجتمع ثم عاد إلى الانقسام فانتشرت البدع, وساد التعصب المذهبي، وانتشرت الفرق الدينية، وساد الصراع بين النصارى والمسلمين, مما اضعف الدولة, فمهد للمماليك الجراكسة أن يقضوا على دولة المماليك البحرية ويورثوها.

           شهد العقد الأول من قرننا الحالي تسارع في التطور في كافة المجالات وخاصة مجال التقنيات الرقمية في التصميم الإيضاحي. وقد نتج عن ذلك التطور تعدد وتباين في تقنيات التصميم الإيضاحي الرقمي في جوانبه المختلفة – جانب العتاد (Hardware)، جانب البرامج وجانب المواد المستخدمة (Materials) - وتأتي هذه الدراسة موضحة لتلك التقنيات وجوانبها وماهيتها وموضحة لأهمية اختيار النوع المناسب من التقنيات حسب المهام والإمكانيات والظروف الرمانية والمكانية، وموضحة لأهمية إلمام المصمم الإيضاحي بذلك التنوع اتساقاً وتنافراً وبحدود وإمكانيات عتاد وبرامج التصميم الإيضاحي، وموضحة لأهمية استخدام التقنيات الحديثة ومبينة لأهم البرامج الفعالة في التصميم الإيضاحي الرقمي وخاصة في إنتاج الصور والرسومات الإيضاحية الجيدة، وقد خرجت الدراسة بالعديد من النتائج فيما بتعلق بتعدد التقنيات الرقمية، والتي تقود لتحقيق أقصى درجة من الإفادة من ذلك التعدد وصولا لمنتج تصميمي مثالي.

    تهدف هذه الدراسة إلي بيان الطابع اللاهوتي المسيحي في الفكر  الفلسفي والذي اعتمد على التوفيق بين العقل والنقل .كما بين عليه الطابع العملي على الفلسفة الحديثة وذلك تطبيقا على ديكارت في إثبات وجود الله. وقد قدم لنا ثلاثة أدلة على إثبات وجود الله وهي (الوجودي، الكوني، الغائي)  وقد وجهت انتقادات كثيرة لهذه الأدلة. استخدمت هذه الدراسة المنهج التحليلي. وتوصلت إلى أن اللامتناهي والوجود المطلق الكمال هما مجرد فكرتين تعبران عن السلب لا عن الإيجاب، أي أنهما تشيران إلى سلب الحدود التي يتخطاها عقلنا في معرفته، أو بمعنى تلك الحدود التي تقف عندها قدرة إدراكنا الإنسانية وتعجز عن تخطيها لقصور عقلنا. أي أننا لا ندرك معنى اللامتناهي مثلاً إلا على أنه سلب لحدود المتناهي، وأنه تصور فارغ من أي محتوى، ما دمنا لا نستطيع أن نتجاوز معرفتنا الإنسانية وحدودها، وكذلك الحال فيما يتعلق بفكرة الكمال المطلق.

يهدف هذا البحث إلى دراسة الأدب العربي كمصدر من مصادر اللغة العربية متناولاً  أراء علماء اللغة حول الاستشهاد به، واستخدم البحث المنهج الوصفي التحليلي  الاستقرائي والاستدلالي، وقد توصل البحث إلى نتائج أهمها: 
1-     يعد الأدب العربي من التفصيل فيه  في هذه الدراسة واحداً من مصادر اللغة العربية وفق أراء علماء اللغة والنحاة.
2-     قسم اللغويون الشعراء إلي طبقات وفقاً لفصاحة شعرهم. 
3-     نتج عن تقسيم اللغويين للشعراء إلى ثلاثة طبقات تجاه الاستشهاد بشعرهم الطبقات التالية:
أ‌-    الطبقة الأولي والثانية يستشهد بآدابها لتوافر شروط الاستشهاد. 
ب‌-    الطبقة الثالثة: فالصحيح والأوفق الاستشهاد بأدبها. 
ت‌-    الطبقة الرابعة: فالصحيح انه لا يستشهد بكلامها مطلقاً. 
4-     خلط علماء اللغة بين الشواهد الشعرية والشواهد النثرية. 
5-     الأدب اضعف المصادر لما فيه من نماذج شعرية  مجهول قائليها. 
من أهم  التوصيات التي توصي بها الدراسة:
1-     تتبع ودراسة مزيد من الشواهد الشعرية والنثرية دراسة تفصيلية.
2-     دراسة كل طبقة من طبقات الشعراء منفصلة متكاملة. 
3-     التدقيق في البحث عن النماذج الشعرية  المجهول قائليها. 
 

تناول الدراسة أثر تجاهل النحاة للّغات غير الشائعة التي جاءت بها بعض القراءات القرآنية وقد أدى ذلك إلى اتهام القرّاء باللحن، كما أدى إلى توجيه القراءات بحسب ما وضعوه من قياس وما تجاهلوه من لهجات. لقد تجاهل النحاة لهجات بعض القبائل العربية وأخذوا ببعضها وسموا تلك التي لم يأخذوا عنها باللغات الشاذة ولجأوا إلى تأويل القراءات التي خالفت قواعدهم ورموها بالشذوذ والخطأ مما أدى إلى الاضطراب وتعدد الآراء، وتمّ استعراض بعض القراءات التي لم يوثقها النحاة ولم يعتدوا بلغاتها وعزوا ما جاءت به هذه القراءات من مخالفات لقواعدهم إلى الضرورة وذلك بسبب وضع النحاة لقواعدهم على قياس ناقص وقاصر لم يشتمل على جميع اللهجات العربية وخاصة التي جاءت بها القراءات القرآنية، لهذا كان الاضطراب والتعدد في المسألة الواحدة ، وما أيسر لو وضعت القاعدة على ما قيل وسُمع !. كذلك من أثر تجاهل النحاة للهجات بعض القبائل التي جاءت بها القراءات القرآنية، التأويل والتخريجات البعيدة الغارقة  فـي الفلسفة والخيال  مع وجود ظواهر لغـوية بنيت على أساس اجتماعي واقعي.
   وقد اتبعت الدراسة المنهج الوصفي الاستقرائي من خلال تتبع الظاهرة في القرآن الكريم، وقد قسمت الورقة إلى عدد من المحاور وكان المحور الأول منها الضمير، أما المحور الثاني فتضمن المثنى، وكان المحور الثالث الممنوع من الصرف، كما تضمن المحور الرابع ياء المتكلم، وأخيراً المحور الخامس الإتباع، وختمت الدراسة بعدد من النتائج والتوصيات.

     تبحث هذه الدراسة مبادئ وأهداف الأمم المتحدة من حيث النظرية والتطبيق. ومما لاشك فيه لدى علماء القانون الدولي العام  أن الأمم المتحدة تعتبر المنظمة العالمية والمختصة  بالعمل في جميع شؤون الحياة اقتصادياً واجتماعياَ وثقافياَ وصحيَا, إضافة إلي أنها تعمل في مجال بسط الأمن والسلام الدوليين في أراضى أعضائها وغير أعضائها. لذلك جاء البحث بعنوان  مبادئ وأهداف  الأمم المتحدة في مبحثين: 
-المبحث  الأولي:  يتناول أهداف الأمم المتحدة عبر مطالب توضح الأهداف التي جاءت في المادة الأولي من الميثاق. 
-المبحث الثاني:  يتناول مبادئ الأمم المتحدة عبر مطالب توضح المبادئ التي جاءت في المادة الثانية.  
الجدير بالذكر أن هذه الأهداف والمبادئ تعتبر أهداف ومبادئ لكل المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية سواء أكانت عالمية أو إقليمية.

    تهدف هذه الورقة البحثية لدراسة سيرة السيدة عائشة رضي الله عنها وعلاقتها بالدعوة إلى الله حيث تميزت بسمات الداعية مع صغر سنها. تناولت الدراسة نبذة تعريفية عن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ودورها في تفسير وحفظ القران الكريم والحديث النبوي واثر ذلك في مجال الدعوة. كذلك أبرزت الدراسة دور السيدة عائشة في مجال الفقه. وأوضحت الدراسة صبرها في حادثة الإفك وزهدها وورعها واثر كل ذلك في مجال الدعوة الإسلامية. وختمت الدراسة بأهم النتائج وقائمة المصادر والمراجع. 

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على دور إجراءات السلامة المهنية في رفع كفاءة الأداء وتكمن مشكلة الدراسة في أن الكثير من المنشآت الصناعية لا تعطي الاهتمام الكافي لأهمية إجراءات السلامة المهنية أو توفر بعضاً من مستلزماتها .
وتفرعت من مشكلة الدراسة عدة أسئلة هي:
أ.  ما هي السلامة المهنية وإجراءاتها؟
ب. ما مدى أهمية السلامة المهنية خاصة في المجالات الصناعية وأثرها على 
    رفع كفاءة أداء العاملين؟
ج.  ما هي درجة اهتمام القيادات الإدارية بإجراءات السلامة المهنية؟
د ما هو أثر ارتفاع تكاليف أجهزة السلامة المهنية علي اهتمام الإدارة بتوفيرها؟
وتمثلت فروض الدراسة في الأتي:
أ. لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين السلامة المهنية ورفع كفاءة الأداء .
ب. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاهتمام بالسلامة المهنية ورفع كفاءة أداء العاملين.
ج. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين درجة وعي العاملين بأهمية السلامة المهنية ورفع كفاءة أداء العاملين.
4. لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين ارتفاع تكاليف أجهزة السلامة المهنية و اهتمام الإدارة بتوفيرها.
وتوصل الباحثون إلى نتائج أهمها:
أ.  ضعف التوعية بمخاطر العمل قبل التعيين , حيث أن نسبة 60% من العاملين لم يتم إخطارهم بمخاطر العمل .
ب.  عدم توفر الملابس الواقية الكافية من قبل الإدارة, حيث بلغت نسبة الذين لم يرتدون الملابس الواقية نسبة 75% .
ج. تؤثر إجراءات السلامة المهنية في رفع كفاءة أداء العاملين
بناءاً على تلك النتائج أوصي الباحثون بالآتي:
أ.   لابد من الاهتمام بإشارات السلامة المهنية التي توضح منطقة وجود الخطر وكيفية الوقاية منها .
ب.  توفر نظام تهوية جيدة ومستمرة في أماكن ارتفاع درجات الحرارة داخل  المصنع .
ج.   التدريب المستمر للعاملين .
د.   الاهتمام بإنشاء وحدات سلامة بكل المصانع .

This paper investigates the issue of English for Specific Purposes (ESP). It defines ESP with attentive attempts to highlight the line of demarcation between ESP and EAP. Moreover, it will endeavor the objectives of the core course of ESP
at the tertiary level. Furthermore, how we should mobilize all the efforts to overcome the difficulties to promote the students communicative competency in English language in their very field of the specialization.
This paper has been guided by the following questions:
a.    What are the ESP needs of the students studying at Sudanese universities?
b.    What is the proficiency level of English of the students studying at Sudanese universities?
c.    What are the preferred learning styles (LS) and assessment techniques of the students studying at Sudanese universities?
d.    What course material will best fulfill their present ESP needs?
   The paper followed the descriptive method and used the primary and secondary sources for collecting data. The study found that: materials designed for ESP should be based on needs analysis, modifications for the courses should be made according to the development of the students’ needs and effective implementation of these courses